قال مدرب الدحيل كريستوفر غالتييه خلال المؤتمر الصحفي قبل مواجهة الريان في الأسبوع الثاني من دوري نجوم أريدُ 2024- 2025: المواجهة كبيرة بالنسبة لفريقنا. على الرغم من أنها المباراة الثانية في بطولة الدوري، إلا أنها تحمل أهمية كبيرة كونها تُصنَّف كقمة كُرَوِيّة. المواجهات بين فريقنا والريان دائماً ما تكون مليئة بالإثارة والتحدي. فريق الريان قدّم أداءً مميزاً في الموسم الماضي، وكما نسعى نحن لتحقيق موسم مميز، من الضروري أن نظهر أداءً قوياً في هذه المواجهات المباشرة.

وأضاف المدرب: الريان حافظ على هيكل فريقه من الموسم الماضي، حيث لم يشهد الكثير من التغييرات في تشكيلته، خاصة في خط الهجوم الذي كان فعالاً للغاية. التغيير الوحيد كان في المدرب الذي يعرف الدوري جيدًا. من جانبنا ركزنا في الفترة التحضيرية على تحسين هجومنا بشكل كبير، وعملنا على تلافي الأخطاء التي حدثت سابقاً، مثل فقدان الكرة بشكل غير مبرر الذي قد يُشكّل خطراً علينا. تحدي آخر يواجهنا هو الحفاظ على التركيز وعدم التأثر بفوزنا الكبير في المباراة الأولى. الأهم الآن هو التركيز على المباراة القادمة وعدم التوقف عند نتيجة المباراة السابقة.

وواصل: مع مرور 8 أشهر على تجربتي في الدوري القطري، أصبح لدي رؤية أعمق وأدق حول مستوى المنافسة وطبيعة المباريات هنا. المباريات تكون مغلقة في البداية ثم تفتح بشكل كبير في نهايتها، وهو ما يتسبب في تسجيل العديد من الأهداف في الأوقات الأخيرة من المباريات. هذا الموسم، ومع التغييرات الكبيرة في تشكيلة الفريق، أصبحت أكثر فهماً لما يمكننا تحقيقه في التدريبات وللإمكانات الكامنة في الفريق.

من جانبه، قال ادميلسون جونيور لاعب الدحيل: لقد مرت سنتان منذ أن كنت بعيدًا عن الملاعب، وأشعر أنني أخيرًا على وشك العودة بقوة. أعتقد أننا الآن جاهزون تمامًا لهذه المباراة بفضل العمل الشاق الذي قمنا به تحت إشراف المدرب والجهاز الفني.

وواصل: كنت غائبًا مدة طويلة، لكني لم أكن متوقفًا عن العمل. لقد بذلت جهدًا كبيرًا خلال فترة التعافي، وعملت جنبًا إلى جنب مع الفريق ومع الأخصائيين في النادي. خضنا معسكرًا تدريبيًا جيدا، حيث ركزنا على تحسين الجوانب التكتيكية والفنية، بالإضافة إلى ذلك، كانت المباراة التحضيرية الأخيرة خطوة مهمة في طريق استعدادنا للموسم. لكن كل ذلك أصبح من الماضي الآن، والمهم هو التركيز على المباراة القادمة.

وأضاف: شخصيًا، بدأت أستعيد مستواي بشكل تدريجي. بالطبع بعد مدة من الغياب، لا يمكنني العودة بكامل طاقتي مرة واحدة. ربما ألعب 50 دقيقة، وربما 60 دقيقة، لكن في النهاية القرار يعود للطاقم الفني. ما يمكنني قوله هو أنني أشعر بأنني مستعد لتقديم كل ما أستطيع على أرض الملعب، والفريق كُلَّه جاهز لهذه التحدي.