تستأنف من جديد منافسات بطولة دوري نجوم إكسبو للموسم الكروي 2023-2024، على وقع الإنجاز الآسيوي التاريخي بفوز العنابي بلقب بطولة كأس آسيا 2023 والتي استضافتها قطر خلال الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير 2024.
وكانت بطولة الدوري قد توقفت بعد الأسبوع الثاني عشر تاريخ 20و21 ديسمبر الماضي، بسبب الاستعدادات والتحضيرات واستضافة بطولة كأس آسيا، كما تم إعادة جدولة وتعديل الجولة الثالثة عشرة وفقاً لما تم الإعلان عنه مسبقاً، وذلك بعد التنسيق مع الجهات المعنية وبطلب من إدارة المنتخبات الوطنية لحصول اللاعبين على مزيد من الوقت للراحة والاستشفاء بعد المجهود البدني العالي الذي بذلوه في كأس آسيا التي توج بها منتخبنا للمرة الثانية على التوالي عن جدارة واستحقاق.
وتشهد منافسات الجولة الرابعة عشر إقامة 6 مواجهات نارية على مدار يومي السبت والأحد 24 و25 فبراير 2024، وستكون ضربة البداية بمواجهة نادي قطر وأم صلال يوم السبت الساعة السادسة مساءً، وتتواصل المواجهات بلقاءات الغرافة والأهلي في الثامنة مساءً، وفي نفس التوقيت يلعب المرخية مع معيذر.
وتتواصل المنافسات يوم الأحد ب 3 لقاءات أخرى تجمع الوكرة مع السد في السادسة مساءً، ثم الدحيل والعربي، والريان مع الشمال في الثامنة مساءً.
ويتصدر السد جدول الترتيب قبل بداية مباريات الجولة التي تعد ثاني جولات القسم الثاني من المسابقة، حيث خاض الزعيم 12 مباراة وفي رصيده 31 نقطة، جمعها من الفوز في 10 مباريات والتعادل في واحدة والخسارة في مثلها، وهو أقوى هجوم بتسجيله 38 هدف مقابل 6 أهداف هزت شباكه كأقوى دفاع في البطولة.
وستكون مباراة السد مع الوكرة يوم الأحد على استاد الجنوب قوية بين الفريقين خاصة أن الوكرة يقدم مستويات رائعة هذا الموسم، وهو يحتل المركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 27 نقطة بفارق 4 نقاط عن السد المتصدر، وقد حقق الفوز في 8 مباريات مقابل 3 تعادلات وهزيمة واحدة.
واستعد الوكرة للقاء بخوض عدة مباريات ودية كان آخرها مع الأهلي وخسرها بهدفين مقابل هدف، ويتسلح الفريق بعدد من الوجوه الجديدة التي ضمها في الانتقالات الشتوية أبرزها الثنائي خالد علي من الريان وعبد العزيز متولي من المرخية، كما تم التعاقد مع لاعب الوسط الهولندي آدم ماهر قادما من ضمك السعودي.
أما السد فيعتمد على وجود نجوم العنابي أبطال آسيا مشعل برشم ومحمد وعد وطارق سلمان وخوخي بوعلام وبيدرو ميغيل وأكرم عفيف وحسن الهيدوس، وغيرهم من نجوم الفريق وذلك لتجاوز عقبة النواخذة وتعزيز صدارة الفريق للدوري.
وفاز السد على معيذر في آخر تجاربه الودية بثلاثة أهداف مقابل هدفين أكد بها الفريق الذي يقوده المدرب الوطني وسام رزق سعيه الجادة لاستعادة لقبه.
بينما ستكون المواجهة القوية الثانية التي تجمع الدحيل مع العربي على استاد عبد الله بن خليفة واحدة من المباريات المثيرة أيضا في هذه الجولة.
فالعربي يحتل المركز الخامس برصيد 17 نقطة، وتحسنت نتائجه في الفترة الأخيرة بشكل واضح بوصوله إلى نهائي كأس أريدُ التي خسر لقبها أمام أم صلال بصعوبة بركلات الترجيح، وقد عاد بقوة لأجواء المنافسة بتحقيق الفوز الرابع هذا الموسم في الدوري، مقابل 5 تعادلات و3 هزائم.
ويتسلح العربي بثنائي الوسط المميز أحمد فتحي وجاسم جابر اللذين قدما عروضا مميزة في بطولة كأس آسيا مع المنتخب، بالإضافة إلى النجم الإيطالي ماركو فيراتي وثنائي الهجوم يوسف المساكني وعمر السومة.
فيما يعول الدحيل بقيادة مدربه كريستوف غالتييه على عودة قوية للفريق بعد استئناف الدوري من أجل الدخول بقوة في أجواء المنافسة مرة أخرى، حيث يحتل الفريق المركز السادس خلف العربي مباشرة بفارق الأهداف وبرصيد 17 نقطة لكل منهما.
وعانى الدحيل من تذبذب النتائج وتعرض ل 5 خسائر هذا الموسم مقابل تعادلين و5 انتصارات، لكن خلال فترة التوقف حرص غالتييه على تصحيح أوضاع الفريق واستعد بقوة عبر خوض العديد من المواجهات القوية وبالمشاركة في بطولة كأس المساواة الودية الدولية والتي لعب خلالها مع فرق شنغهاي شينهوا الصيني وزينيت الروسي وسانتوس البرازيلي.
ودعم الفريق صفوفه في الانتقالات الشتوية بالمدافع البرازيلي لوكاس فيريسيمو من نادي بنفيكا البرتغالي، كما سيستعيد خدمات كريم بوضياف ولويز مارتن جونيور وإبراهيما ديالو ومايكل أولونغا بعد شفائهم من الإصابات وباتوا جاهزين لتعزيز قوة الفريق أمام العربي.
وسيواجه نادي قطر صاحب المركز الثامن فريق أم صلال (السابع) على استاد سحيم بن حمد في لقاء يصعب التكهن بنتيجته بالنظر إلى العروض القوية التي يقدمها كلا الفريقين هذا الموسم وتقاربهما في الترتيب بالجدول، حيث يتفوق أم صلال على الملك القطراوي ب 3 نقاط فقط.
فأم صلال لديه 15 نقطة جمعها من الفوز في 4 مباريات والتعادل في 3 والخسارة في 5 لقاءات، وبعد فوزه بلقب كأس أريدُ استعد جيدا للدوري بالمشاركة في البطولة الودية لنادي الوحدة الإماراتي وحصل على المركز الثالث، واستفاد منها المدرب الفرنسي كارتيرون بشكل جيد للغاية لتجهيز الفريق والوقوف على حالته الفنية، كما خاض مباراتين وديتين قويتين أمام الغرافة والريان.
ودعم الصقور صفوفهم في الميركاتو بالتعاقد مع المهاجم البرتغالي لوكاس جواو قادما من نادي شنغهاي بورت الصيني حتى نهاية الموسم، بدلا للجزائري أندي ديلور.
فيما استعد نادي قطر بخوض معسكر إعدادي، ولعب عدد من المباريات الودية التحضيرية كان آخرها أمام الريان، وفاز القطراوي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ودعم نادي قطر صفوفه بضم دياب هارون من نادي الدحيل ويوهان بولي من الغرافة، وانتقل العراقي بشار رسن الذي رحل للمرخية.
ويحتل القطراوي المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 12 نقطة، ويمثل لقاء أم صلال أهمية كبيرة للتقدم خطوة للأمام بالنسبة له في الجدول.
ويتطلع الغرافة الذي عزز صفوفه بإعادة قيد الصربي ليانكو بديلا ليوهان بولي إلى مواصلة العروض والنتائج المميزة عندما يواجه الأهلي على استاد ثاني بن جاسم، حيث يبحث الفهود عن الفوز والتقدم للأمام والاستمرار في دائرة المنافسة مع الوكرة والسد، ويحتل الفريق المركز الثالث بفارق الأهداف عن الوكرة ولكل منهما 27 نقطة.
لكن الأهلي يريد الابتعاد عن دائرة الخطر، حيث يحتل المركز التاسع برصيد 12 نقطة بالتساوي مع نادي قطر لذلك ستكون المواجهة في غاية الندية.
ويبرز تنافساً مثيراً في آخر جدول الترتيب عندما يلتقي المرخية مع معيذر على استاد حمد الكبير بالنادي العربي، حيث يبحث كل منهما عن الهروب من التواجد في المنطقة الخطر، المرخية يحتل المركز الثاني عشر والأخير برصيد 4 نقاط فقط من فوز وتعادل وخسارة 10 مباريات، بينما معيذر في المركز الحادي عشر برصيد 6 نقاط من فوز وحيد كان على المرخية في القسم الأول، بينما تعادل في 3 لقاءات وخسر 8 مرات.
ويهدف كل فريق إلى تقديم الأفضل في المرحلة القادمة من عمر المنافسات للهروب من التواجد في هذه المنطقة ضمن الترتيب العام، وقد استعد كل منهما خلال فترة التوقف سواء من خلال المباريات الودية والتدريبات أو التعاقدات والصفقات الجديدة بضم لاعبين قادرين على تقديم الإضافة في المرحلة المقبلة.
وتختتم مباريات الجولة بمواجهة الريان مع الشمال في الثامنة من مساء الأحد 25 فبراير على استاد أحمد بن علي في لقاء من المتوقع أن يكون حافلاً بالإثارة مثلما حدث في مواجهة القسم الأول التي تغلب فيها الرهيب على أبناء الشمال 4-3 بصعوبة.
ويحتل الريان المركز الرابع برصيد 22 نقطة، ويأمل مدربه البرتغالي جارديم أن يواصل الفريق عروضه القوية ويدخل بقوة في دائرة المنافسة على اللقب.
وعزز الريان صفوفه في الانتقالات الشتوية بضم مراد ناجي وعلي قادري وحازم شحاتة.
بينما الشمال صاحب المركز العاشر برصيد 11 نقطة يريد هو الآخر الابتعاد عن دائرة الخطر، وقد ضم المغربي يونس بلهنده لتعزيز قوته الهجومية ويتطلع لتحقيق المطلوب أمام الرهيب وهو ما يمهد للقاء مثير.
اخبار أخرى
تاريخ النشر: 20/02/2024
الفئة: