المباريات الكبيرة لا تتوقف وجماهير دوري نجوم QNB ستكون على موعد جديد مع الإثارة والندية، وذلك عندما تشهد مباريات الأسبوع الحادي عشر مواجهة مرتقبة بين العربي المتصدر والسد الطامح بالعودة للمقدمة، فيما يدشن فريقا الشمال والمرخية عودتهما للمنافسات من بعد التوقف الطويل بالظهور الأول (إثر تأجيل مباراتي الأسبوعين الثامن والتاسع لهما، بالإضافة لتأجيل مباريات الأسبوع العاشر).

 

ولن تقل بقية المباريات إثارة، حيث ستكون هناك مواجهات أخرى قوية ومثيرة للفرق التي ستسعى لحصد النقاط وتعزيز المكانة على سلم الترتيب.

 

العربي يختبر صدارته أمام السد

حقق العربي انتصارين متتاليين بعد التوقف الطويل، وعزز مكانه في الصدارة برصيد 22 نقطة في ظل ضغط الدحيل المتوالي، وبعد أن اجتاز عقبتي الأهلي والوكرة تباعاً، سيكون العربي هذه المرة على موعد مع لقاء كبير يجمعه أمام السد الذي يحتل المركز الثامن بـ 10 نقاط، على استاد حمد الكبير.

 

يرى العربي بانتصاره خطوة مهمة لتأكيد جدارته في القمة وسعيه المتواصل لاستعادة اللقب الغائب منذ سنوات طويلة، وهو يدرك أن عليه تقديم أفضل أداء جماعي وفردي، من أجل الوصول إلى هدفه، وسيعول على نجميه السوري عمر السومة والتونسي يوسف المساكني اللذين منحاه نقاط الفوز في آخر مباراتين (سجلا هدفي الفوز في كل مباراة).

 

أما السد الذي يملك مباراة أقل من العربي، فقد عاد للمنافسة في الجولة التاسعة، وحقق الفوز في كلاسيكو قطر على الريان 2-1، واستعاد جزء من معنوياته بهذا الانتصار ومع عودة عدد من نجومه الدوليين الذين يشكلون حجر الأساس مع محترفيه الأجانب، ويتوقع أن يدفع المدرب خوانما بكل أسلحته الهجومية المتمثلة بأكرم عفيف وحسن الهيدوس إلى جانب أندريه أيو وبغداد بونجاح للوصول إلى النقاط الكاملة.

 

ظهور أول للشمال والمرخية بعد العودة من التوقف

تأجلت عودة فريقا الشمال والمرخية للمنافسات حتى هذه الجولة، وسيكون الشمال الموجود بالمركز السابع بـ 10 نقاط، على موعد كبير مع الدحيل صاحب الترتيب الثاني بـ 20 نقطة، تقام المواجهة على استاد عبدالله بن خليفة، ويأمل فيها الشمال أن يحقق المزيد من النتائج الإيجابية بعد أن سبق وفاز على الريان والغرافة والسد خلال الجولات السبع الأولى قبل التوقف.

 

أما الدحيل الذي حقق انتصارين على الغرافة ثم أم صلال، وانتزع الصدارة لمدة 24 ساعة في الجولتين الماضيتين، يأمل أن يحقق انتصاراً ثالثاً على التوالي وأن تمتد صدارته لأكثر من يوم واحد، وهو يعول على معنويات لاعبيه المرتفعة خصوصاً بعد تسجيل ستة أهداف في المباراتين الأخيرتين.

 

أما المرخية الذي غاب هو الآخر عن الظهور بعد العودة من التوقف، فإنه سيكون على موعد مع لقاء الأهلي على استاد عبدالله بن خليفة، ويأمل أن يعزز رصيده النقطي، حيث يملك 8 نقاط وضعته في المركز التاسع، وقد سجل انتصارين في الجولات الأولى قبل التوقف على السد والريان، وسيعتمد على هذا الأمر لتحفيز لاعبيه قبل مواجهة الأهلي. بدوره يأتي العميد للقاء بنية مواصلة النتائج الإيجابية، إثر انتصاره على السيلية وتقدمه للمركز الرابع في الترتيب بـ 13 نقطة.

 

طموح بالتعويض ومواصلة التقدم

في اليوم الثاني من هذه الجولة، سيكون هدف التعويض ومواصلة التقدم شعار الفرق الستة التي تخوض المباريات الثلاث، حيث يلتقي الوكرة الثالث بـ 15 نقطة مع السيلية الأخير بـ 4 نقاط، على استاد سعود بن عبدالرحمن، ويأمل الوكرة تعويض خسارته الصعبة أمام العربي 1-2 في الجولة الماضية، من أجل تعزيز رصيده وضمان البقاء في مركزه، بينما لا مجال أمام السيلية إلا أن يفكر بنتيجة إيجابية تنسيه هزيمتيه في الجولتين الماضيتين وتكون بداية للهروب من المركز الذي يتواجد فيه حالياً.

 

وسيكون ذات الشعار عنواناً للقاء الغرافة والريان، وكلاهما خسر في الجولة الماضية، بل إن الغرافة خسر مباراتيه بعد التوقف، وهو ما جعله يتراجع للمركز للسادس بـ 12 نقطة، بينما خسر الريان لقاء كلاسيكو قطر أمام السد وظل في المركز الحادي عشر بـ 4 نقاط، وهو الذي دشن عودته بعد التوقف الطويل بانتصار أول وكان على حساب السيلية.

 

أما مواجهة نادي قطر مع أم صلال على استاد ثاني بن جاسم، فستكون فيها الأهداف مختلفة، فنادي قطر الذي حقق انتصارين متتاليين بالأسبوعين السابع قبل التوقف والتاسع بعد عودته للمنافسات، نجح في التقدم على سلم الترتيب وبات في المركز الخامس بـ 13 وبفارق الأهداف فقط خلف الأهلي الرابع، بينما لعب أمام صلال مباراته الأولى بعد التوقف وكانت أمام الدحيل بالجولة التاسعة، وكان فيها قريباً من تحقيق الفوز، قبل أن تنقلب الأمور في الدقائق الأخيرة ويخسر 1-2، ليظل في المركز العاشر بـ 7 نقاط.